هل تعرف يا صديقي كيف يهرب الانسان من واقعه الى الحلم..؟
هكذا اهرب انا اليك .. اطمئن الى دورك في حياتي.. الى احتلالك وانتصارك على لحظات يأسي.. الى كونك مجرد حلم لايجرح..
من سخرية الحياة ان اعترف اليوم بانني سعيده.. قانعة بانك الحب الذي ولد في احلامي .. وانك الحبيب الذي لا اعرف منه الا صورة وجهه وذكرى لقاء نظراتنا ذات يوم..
ولاول مرة لا اخاف من حكاية حب ، املك الجراة لابحث عنك متمنيه الا التقيك، والا تتحول الى حقيقه كي لا يصدمني الواقع بمعرفتي لك..
اريدك ان تبقى تلك الصورة التي رايتها ذات مره، وتضخمت في احلامي حتى تحولت الى قصة حب اعيشها معك من دون ان تدري..
ابحث عنك واتمنى الا نلتقي لاني احفظ منك وجها واحدا لا اريد ان اعرف سواه ، ونظرات احتوتني بحنانها ، ولا اريد ان اكتشف غضبها او لامبالاتها، حتى صوتك لا اريد ان اسمعه كي لاتشوه الكلمات اليوميه همس الحب الذي سجلته مخيلتي..
من قسوة الاقدار يا صديقي اني بدات اهرب من كل حب حقيقي..
من كل قصة لها جذورها ولحظات سعادتها وايام شقائها..
فقد تعبت من الواقع، وسعادتي اصبحت ان الجأ الى سراب اسير اليه وانا اعرف باني لن اصل اليه، بل اتمناه ان يبقى سرابا وحلما..
اكتب اليك بدون خوف من ان تقرأ او تفهم حكاية حبي لك.. فلا شيء يجمعنا خطوط حياتنا لن تلتقي.. ولن يكون بيننا حتى تحية سلام..
لقاؤنا الاول كان مصادفه،والمصادفات لاتتكرر كل يوم ، لكن تعبي من الحقيقة يومي، لذلك اسعد بوهم حب ، بحب املكه ولا يملكني، وبحبيب لايدري اني من لقائنا العابر قد اخترعت احلى حكايات حبي واحلامي..