مالك الاحزان عضو مميز
عدد الرسائل : 93 العمر : 33 المواهب : شعر ورسم فنون بلا حدود تاريخ التسجيل : 18/03/2009
| موضوع: صدقة للحب الخميس مارس 26, 2009 8:58 pm | |
| [size=24] [center][b]كان يفترض ان يكون يوما سيئاً
فلقد تلاحقت الاّلاّم من كل مكان
كنت أحتضروأتسورير واتدمر بدون دموع
في داخلي واحس بالحشرجة بين الضلوع
كانت المشاكل كريمة معي كالعادة
لكن في ذلك اليوم بلغ الجود زيادة
من ينظر إلى أنذاك يظن اني في هدوء و برود
ولكن وخزمعدتي اكد ان الحزن تجاوز الحدود
اعترف لقد تمنيت في تلك اللحظة ان اموت
واخترت المكان حيث مقهى المطار
الذي لا يميز فيه مع ازدحام الناس صوت
كنت اتناول الأكواب منتظر موتي على قهوتي
او بتوقف النفس بسبب شراهة سموم سيجارتي
لكن...لم يريد الله ان تتحقق أي اجزاء من امنيتي
امتلئ المقهى بالناس شخص ينظر لي مع طفلته
والأخر يطرق اصابعه متأمل شكلي من بعد طاولته
كانو يلاحظون أحمرار وجهي الحزين
وتألق تلك الدموع التي لا تنزل من العين
فجأة شعرت اني لابد ان انهض بدون مقدمات
وان أسير بعيدا في صالة قدوم المسافرين من الرحلات
حتى انتهت الرحلة وبقيت وحيدا في تلك الممرات
ركزت رأسي على ذلك الباب الزجاجي انظر للطائرات
حتى ظهرت هي وكانت أخر القادمات من المسافرات
على كتفها حقيبتها...وكم تشبه غربتي ...غربتها
كانت مستعجلة جدا ثم فجأة.....تباطئت ..مشيتها
مضى الوقت في صمت..لم اسمع سوى صوت خطواتها
ارتفعت....تلك الرموش...لكي تحدقني بهدوء نظرتها
وكما ينساب العبير مع انسام الرياح التي تحركها
سجنت اعيني في بحور وامواج داخل بؤبؤها
اختلف لحن وقع الخطوات حينما اقتربت بجانبي
ومرت بهدوء جدا قبالة كتفي وقد غشاني عطرها
سمعت من ورائي تراحيب وكلمات استقبالها
وفي نهايات بوابات المطار الأخيرة
توقفت ونظرت بنظرة واسعة كبيرة
وتلاشت ظلالها..في اقل من دقيقة..
كان لقاء اعين جعلني في ضياع
مثل اعصار ابتلع الاحزان والأوجاع
وبقيت البسمة على شفاتي
استغرب من غرابة لحظات حزني وسعادتي..
كانت لحظات كأنها حلم
ولازلت ارى اعينها في النوم
ياترى هل سيكون لنا اللقاء
ام هي مجرد صدفة بين غرباء [/b][/center] | |
|